{إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات ...} [ الأحزاب: 35] الآية .
إن قلتَ: لم عطف أحدهما على الآخر ،مع أنهما متحدان شرعا ؟ !
قلتُ: ليسا بمتّحدين مطلقا ،بل هما متّحدان صدقا لا مفهوما ،أخذا من الفرق بين الإسلام والإيمان الشرعيين ،إذ الإسلام الشرعيّ: هو التلفظ بالشهادتين ،بشرط تصديق القلب بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ،والإيمان الشرعيّ: عكس ذلك ،ويكفي في العطف المقتضي للاختلاف ،اختلافهما مفهوما وإن اتّحدا صدقا .