قوله تعالى:{فإن كان لكم فتح من الله ...} الآية [ النساء: 141] .سمّى ظفر المسلمين فتحا ،وظفر الكافرين نصيبا({[137]} ) بعده ،تعظيما لشأن المسلمين ،وتحقيرا لحظ الكافرين ،لتضمّن الأول نصرة دين الله ،وإعلاء كلمته ،ولهذا أضاف الفتح إليه تعالى ،وحظّ الكافرين في ظفرهم دنيويّ .