قوله تعالى:{وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها ...} [ الجاثية: 28] أي إلى قراءة كتاب أعمالها .
فإن قلتَ: كيف أضاف الكتاب إلى الأمة({[579]} ) ،ثم أضافه إليه تعالى في قوله:{هذا كتابنا} ؟[ الجاثية: 29] .
قلتُ: الإضافة تحصل بأدنى ملابسة ،فأضافه إلى الأمة ،لكون أعمالهم مثبتة فيه ،وأضافه إليه تعالى ،لكونه مالكه ،وآمر ملائكته بكتابته .