قوله تعالى: في قصة نوح{أبلّغكم رسالات ربّي وأنصح لكم ...} [ الأعراف: 61] .قال فيها بلفظ المضارع في الجملة الثانية ،مناسبة للمضارع في الأولى ،كما عطف الماضي على الماضي في قوله:{لقد أبلغتكم رسالات ربي ونصحت لكم}({[217]} ) [ الأعراف: 93] .
وقال في قصة هود بلفظ اسم الفاعل({[218]} ) ،مناسبة لاسم الفاعل قبله في قوله:{وإنا لنظنّك من الكاذبين} [ الأعراف: 66] وبعده في قوله"أمين ".
وعبّر في قصة"نوح "و "هود "بالمضارع في الجملة الأولى ،وفي قصة"صالح "({[219]} ) و "شعيب "({[220]} ) بالماضي فيهما ،لأن ما في الأوّلين وقع في ابتداء الرسالة ،وما في الآخرين وقع في آخرها .