قوله تعالى:{فأراه الآية الكبرى} [ النازعات: 20] أي العصا ،واليد .
قلتُ: كيف قال ذلك ،مع أنه أراه الآيات كلّها ،لقوله تعالى:{ولقد أريناه آيتنا كلّها} [ طه: 56] وكلّ آياته كبرى .
قلتُ: الإخبار هنا عما أراه أَوَّل ملاقاته إياه ،وهو العصا ،واليد ،وأطلق عليهما{الآية الكبرى} لاتحاد معناهما ،أو أراد بالكبرى: العصا وحدها ،لأنها كانت مقدّمة على الأخرى .