{ فأراه الآية الكبرى} أي الدلالة الكبرى على أنه لله رسول أرسله إليه والفاء فصيحة تفصح عن جمل قد طويت تعويلا ،على تفصيلها في السور الأخرى ،أي فذهب وبلغ ورجع وتحدي فأراه الآية الكبرى وهي على ما قاله مجاهد عصاه ويده أي عصاه إذ تحولت ثعبانا مبينا ويده إذ أخرجها بيضاء للناظرين وإفرادهما لأنهما كالآية الواحدة في الدلالة أو هي العصا لأنها كانت المقدمة والأصل والبقية كالتبع قيل وكونها كبرى باعتبار معجزات من قبله من الرسل أو هو للزيادة المطلقة