الكلمة | الاعراب |
---|---|
رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا: | ربما: قرئت بالتخفيف وهي لغة أهل الحجاز وبالتثقيل لغة بني تميم. وهي كافة ومكفوفة. وهناك رأي يقول يجوز أن تكون «ما» في محل جر على أنها نكرة أضيف اليها حرف «ربّ» وهو مضاف حرف شبيه بالزائد بتقدير: ربّ شيء فيكون «ما» اسما مجرورا لفظا بربّ مرفوعا محلا على أنه مبتدأ أو مفعول به اذا لم يستوف الفعل بعده مفعوله. ويبقى اعراب «ربما» لا محل لها عند اكثر النحاة أي كافة ومكفوفة. يودّ: أي يتمنى» فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة. الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل. كفروا: صلة الموصول لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. بمعنى: ربما يتمنى الكافرون حين يرون انتصار اتباع محمد لو كانوا مسلمين ويجوز أن تكون «ما» مصدرية. فتكون هي وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر برب. ربّ ود. |
لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ: | لو: حرف للتمني لا عمل لها أو الأوجه هي حرف مصدرية. كانوا: فعل ماض ناقص مبني على الضمّ لاتصاله بواو الجماعة. الواو: ضمير متصل في محل رفع اسم «كان» والألف فارقة. مسلمين:خبر «كان» منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد. ولو وما بعدها: بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به للفعل «يود» التقدير: يود الكافرون كونهم مسلمين. وهنا جاءت «لو» مصدرية على اعتبار الفعل «يود» بصيغة الماضي «ودّ» لأنها تأتي غالبا بعد فعل «ودّ» مصدرية. لأن تقدير الآية: ربما ودّ الذين كفروا لأن المترقب في إخبار الله تعالى بمنزلة الماضي المقطوع به في تحقيقه وجملة كانُوا مُسْلِمِينَ» صلة «لو» المصدرية لا محل لها من الإعراب. ' |