الكلمة | الاعراب |
---|---|
سُبْحانَ الَّذِي: | سبحان: مفعول مطلق بفعل محذوف-مضمر-تقديره: أسبح سبحان ثم نزل-سبحان-منزلة الفعل فسدّ مسدّه ودل على التنزيه البليغ من جميع القبائح التي يضيفها إليه أعداء الله. أي تنزيها لله. وقيل يجوز نصبه على النداء بياء محذوفة أي يا سبحان الله. الذين: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالاضافة. |
أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلاً: | الجملة: صلة الموصول لا محل لها. أسرى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. بعبده: جار ومجرور متعلق بأسرى. والمفعول محذوف والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة. ليلا: مفعول فيه-ظرف زمان- متعلق بأسرى منصوب على الظرفية بالفتحة وفي القول الكريم معنى التعجب من الفعل الذي خص به عبده. وقيل الباء للمصاحبة والفعل متعد بنفسه بمعنى نقل عبده أو أسرى عبده محمدا ليلا .. و «أسرى» من الإسراء وهو السير ليلا. ويقول الزمخشري في كشافه: فإن قلت: الاسراء لا يكون إلاّ باللّيل فما معنى ذكر الليل؟ قلت: أراد سبحانه بقوله ليلا بلفظ التنكير تقليل مدة الإسراء وأنه أسرى به بعض الليل من مكة الى الشام مسيرة أربعين ليلة وذلك أن التنكير فيه دل على معنى البعضية، ويشهد لذلك قراءة عبد الله وحذيفة. من الليل: أي بعض الليل كقوله: ومن الليل فتهجد به نافلة يعني الأمر بالقيام في بعض الليل. |
مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ: | جار ومجرور متعلق بأسرى أي من الكعبة المشرفة في مكة المكرمة. الحرام: أي المنع: صفة للمسجد مجرور بالكسرة. |
إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى: | أي إلى بيت المقدس «المطهر من الشرك» تعرب إعراب من المسجد الحرام وعلامة الجر الكسرة المقدرة على الألف للتعذر. |
الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ: | الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة-نعت-ثانية للمسجد. بارك: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا و «نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل. حوله: ظرف مكان متعلق بباركنا منصوب على الظرفية بالفتحة والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة بمعنى أحطناه ببركات الدين والدنيا. |
لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا: | اللام: حرف جر للتعليل بمعنى «لكي».نريه: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن. والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به. من آيات: جار ومجرور متعلق بنري و «نا» ضمير متصل في محل جر بالاضافة. و «من» للتبعيض. وحذف مفعول «نري» الثاني. لأن «من» تدل عليه أي لنريه بعض آياتنا وهي نقله في لمحة من الوقت. و «أن» المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بأسرى وجملة «نريه من آياتنا» صلة «أن» المصدرية لا محل لها. |
إِنَّهُ هُوَ: | إنّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والهاء ضمير متصل في محل نصب اسمها. هو ضمير رفع منفصل في محل نصب توكيد للضمير. ويجوز أن يكون في محل رفع مبتدأ و «السميع» خبره والجملة الاسمية في محل رفع خبر «انّ». |
السَّمِيعُ: | خبر «إن» مرفوع بالضمة. أي السميع بأقوال محمد. |
الْبَصِيرُ: | صفة-نعت-للسميع أو خبر ثان مرفوع بالضمة أيضا. أي البصير بأفعاله الموجبة لكرامته. ' |