الكلمة | الاعراب |
---|---|
الم: | هذه الأحرف من الأسرار المحجوبة أو هي إشارة لابتداء كلام وانتهاء كلام وأثير حولها جدل بين العلماء ... فمنهم من يراها أسماء لله تعالى أو أيمان لله عزّ وجلّ .. وذهب الاكثرون إلى أنهّا أسماء لسور القرآن الكريم. أماّ موضع إعرابها ففيه عدّة أوجه .. إن جعلت اسما للسورة فتكون «الم» مبتدأ و «ذلِكَ» مبتدأ ثانيا و «الْكِتابُ» خبره .. والجملة الاسمية: خبر المبتدأ الأول والعائد فيها هو اسم الإشارة القائم مقام الضمير ومعناه: انّ ذلك هو الكتاب. أدخل ضمير الفصل «هو» بين المبتدأ والخبر. وثمة وجه آخر هو كون «الم» خبرا لمبتدأ محذوف تقديره هذه ألم ويكون «ذلِكَ» خبرا ثانيا أو بدلا على أنّ «الْكِتابُ» صفة أو تكون «الم» مجرورة على القسم وحرف القسم محذوف وبقي عمله بعد الحذف لأنه مراد فهو كالملفوظ به. كما يقال: الله لأفعلن. ويجوز أن تكون «الم» مفعولا به لفعل محذوف تقديره: أتل «الم». ' |