الكلمة | الاعراب |
---|---|
وَعاداً وَثَمُودَ وَأَصْحابَ الرَّسِّ وَقُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً | الأسماء في هذه الآية الكريمة معطوفات بواوات العطف على ضمير الغائبين في «جعلناهم» الواردة في الآية الكريمة السابقة. وهي منصوبة بالفتحة. ولم تنون ثَمُودَ» لانها ممنوعة من الصرف-التنوين-لانها على تأويل القبيلة لا اسم الحي او اسم الاب الاكبر. او تكون معطوفات على «الظالمين» بمعنى ووعدنا الظالمين. او بتقدير و «اذكر» التي نصبت قَوْمَ نُوحٍ» ولكن الوجه الاول من العطف وهو ضمير الغائبين في جَعَلْناهُمْ» هو الاقرب الى التقدير.الرس: مضاف إليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. بمعنى:واصحاب البئر وهم قوم شعيب. او كما جاء في كتب التفاسير انهم قوم كانوا يعبدون الاصنام. والرس: هي البئر غير المطوية. وقيل: هي قرية عظيمة بجهة اليمامة كان فيها بقايا ثمود. وقيل: هي الاخدود. وقيل: |
بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً: | بين: ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بصفة محذوفة من قُرُوناً» وهو مضاف. ذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل جر بالاضافة. اللام للبعد والكاف حرف خطاب. والاشارة الى ذلك المذكور على معنى «بين ذلك المحسوب او المعدود».كثيرا: منصوب بالفتحة لانه مفعول به بفعل مضمر يفسره السياق بمعنى: وجعلنا كثيرا بين ذلك. او هي صفة-نعت-لقرونا. بمعنى: اهل زمان كثيرا. او وقتا كثيرا بين ذلك.' |