الكلمة | الاعراب |
---|---|
وَكَذلِكَ زَيَّنَ: | الواو: عاطفة. الكاف: اسم بمعنى «مثل» مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ وهو مضاف. ذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل جر بالاضافة. اللام: للبعد والكاف حرف خطاب. زين: فعل ماض مبني على الفتح. والجملة الفعلية من «زَيَّنَ» وفاعله» في محل رفع خبر المبتدأ. بتقدير أو بمعنى: مثل ذلك التزيين في القسمة زين شركاؤهم قتل أولادهم. |
لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ: | جار ومجرور متعلق بزين. من المشركين: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «كثير» وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد. |
قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ: | قتل: مفعول به مقدم منصوب بالفتحة. أولاد: مضاف اليه مجرور بالكسرة و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. شركاؤهم: نائب فاعل مرفوع بالضمة. هم: ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. وحول هذه الفقرة في الآية الكريمة اختلف علماء الفصاحة والبيان. وارتأيت من باب العلم بالشيء والاستزادة من معرفة علوم اللغة أن أسطر مادار حول إعراب هذه الفقرة. قال الزمخشري في كشافه: إنّ قراءة ابن عامر «قتل أولادهم شركائهم» برفع القتل ونصب الأولاد وجر الشركاء على إضافة القتل الى الشركاء والفصل بينها بغير الظرف فشيء لو كان في مكان الضرورات وهو الشعر لكان سمجا مردودا فكيف به في الكلام المنثور؟ فكيف به في القرآن المعجز بحسن نظمه وجزالته ... والذي حمل ابن عامر على ذلك انه رأى في بعض المصاحف «شركائهم» مكتوبة بالياء ولو قرأ بجر الاولاد والشركاء لكان الأولاد وشركائهم في أموالهم لوجد في ذلك مندوحة عن هذا الارتكاب. وقد عقب الامام احمد على ما ذكره الزمخشري بقوله: لم يعلم الزمخشري أن هذه القراءة بنصب الاولاد والفصل بين المضاف والمضاف اليه بها أن النبي (صلّى الله عليه وسلّم) قرأها على جبريل كما أنزلها عليه كذلك ثم تلاها النبي (صلّى الله عليه وسلّم) على عدد من التواتر من الأئمة. ولم يزل عدد التواتر يتناقلونها ويقرأون بها خلفا عن سلف الى أن انتهت الى ابن عامر فقرأها ايضا كما سمعها فهذا معتقد أهل الحق في جميع الوجوه السبعة إنها متواتر جملة وتفضيلا عن أفصح من نطق بالضاد (صلّى الله عليه وسلّم) ثم اذا ننزل معه على المراد القياس الذي ادعاه الزمخشري مطردا فقراءة ابن عامر هذه لا تخالفه. وذلك أن الفصل بين المضاف والمضاف اليه وإن كان عسرا إلا أن المصدر إذا أضيف الى معموله فهو مقدر بالفعل وبهذا التقدير عمل وهو وإن لم تكن اضافتة غير محضة إلا انه شبه بما اضافته غير محضة حتى قال بعض النحاة إنّ إضافته ليست محضة. كذلك فالحاصل أن اتصاله بالمضاف اليه ليس كاتصال غيره. وقد جاء الفصل بين المضاف غير المصدر وبين المضاف اليه بالظرف. فلا أقل أن يتميز المصدر على غيره لما بيناه من انقطاعه في التقدير وعدم توغله في الاتصال بأن يفصل بينه وبين المضاف إليه بما ليس اجنبيا عنه وكأنه بالتقدير فكه بالفعل ثم قدم المفعول على الفاعل وأضافه الى الفاعل وبقي المفعول مكانه من الفك ويسهل ذلك ايضا تغاير حال المصدر، إذ تارة يضاف الى الفاعل وتارة يضاف الى المفعول. وقد التزم بعضهم اختصاص الجواز بالفصل بالمفعول بينه وبين الفاعل لوقوعه في غير مرتبته. إذ ينوي به التأخير فكأنه لم يفصل. كما جاز تقدم المضمر على الظاهر واذا حلّ في غير رتبته لأن النية به التأخير. فهذه كلها نكت مؤيدة بقواعد منظرة بشواهد من أقيسة العربية يجمع شمل القوانين النحوية لهذة القراءة. وليس غرضنا تصحيح القراءة بقواعد العربية بل تصحيح قواعد العربية بالقراءة وهذا القدر كاف ان شاء الله في الجمع بينهما والله الموفق. |
لِيُرْدُوهُمْ: | اللام: للتعليل إن كان التزيين من الشياطين وإن كانت لغير ذلك فهي للصيرورة. يردوهم: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الافعال الخمسة. الواو: ضمير متصل في محل رفع و «هم» ضمير الغائبين مبني على السكون في محل نصب مفعول به بمعنى ليهلكوهم. |
وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ: | معطوفة بالواو على «ليردوا» وتعرب إعرابها. بمعنى وليخلطوا. عليهم: جار ومجرور متعلق بيلبسوا. و «هم» ضمير الغائبين مبني على السكون في محل جر بعلى. دينهم: مفعول به منصوب بالفتحة. و «هم» ضمير متصل في محل جر بالاضافة. |
وَلَوْ شاءَ اللَّهُ: | الواو: استئنافية. لو: حرف شرط غير جازم. شاء: فعل ماض مبني على الفتح. الله فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. |
ما فَعَلُوهُ: | ما: نافية لا عمل لها. فعلوه: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل. والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. وجملة «ما فَعَلُوهُ» جواب شرط غير جازم لا محل لها. |
فَذَرْهُمْ وَما يَفْتَرُونَ: | الفاء: استئنافية. ذر: فعل أمر بمعنى «دع» مبني على السكون. والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت. و «هم» ضمير الغائبين مبني على السكون في محل نصب مفعول به. وما: الواو عاطفة. ما: مصدرية. يفترون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والفاعل الضمير «الواو» في محل رفع. وما المصدرية وما تلاها بتأويل مصدر في محل نصب معطوف على «هم» أي ودع افتراءهم. ' |