وقوله تعالى : { فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم } |البقرة : 59|
يدل على أنه لا يجوز تغيير الأقوال المنصوص عليها . ويؤخذ من هذا أنه لا تجوز قراءة القرآن بالفارسية وغيرها من الألسن خلافا لأبي حنفية ، وكذلك نقل حديث الرسول –عليه السلام- بالمعنى يمكن أن يتعلق في المنع منه بهذه الآية{[158]} . وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " رحم الله امرءا سمع مقالتي فوعاها فأداها كما سمعها " {[159]} .