قوله تعالى:{إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض} [ يونس: 24] الآية .
إن قلتَ: لم شبّه الحياة الدنيا بماء السّماء ،دون ماء الأرض ؟
قلتُ: لأن ماء السّماء –وهو المطر- لا تأثير لكسب العبد فيه ،بزيادة أو نقص ،أو لأنه يستوي فيه جميع الخلائق ،بخلاف ماء الأرض فيهما ،فكان({[263]} ) تشبيه الحياة به أنسب .