قوله تعالى:{فوربّك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون} الحجر: 92 ،93] .
إن قلتَ: كيف قال ذلك هنا ،وقال في الرحمن:{فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان} ؟[ الرحمن: 39] .
قلتُ: لأن في يوم القيامة مواقف ،ففي بعضها يُسألون ،وتقدّم نظيره في هود .
أو لأن المراد هنا أنهم يُسألون سؤال توبيخ ،وهو: لم فعلتم ،أو نحوه ؟وثم لا يُسألون سؤال استعلام واستخبار .