قوله تعالى:{فقولي إني نذرت للرحمان صوما فلن أكلّم اليوم إنسيّا} [ مريم: 26] مرتّب على مقدّر بينه وبين الشرط تقديره: فإمّا تَرِينَّ من البشر أحدا ،فيسألك الكلام ،فقولي إني نذرت ،الآية ،وبهذا سقط ما قيل من أن قولها{فلن أكلّم اليوم إنسيّا} كلام بعد النذر ،إذ هو بهذا التقدير من تمام النذر ،لا بعده({[401]} ) .