قوله تعالى:{ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشى ضنكا} الآية [ طه: 124] .أي حياة في ضيق وشدّة .
فإن قلتَ: نحن نرى المعرضين عن الإيمان ،في أخصب عيشة ؟ !
قلتُ: قال ابن عباس المراد بالعيشة الضّنك: الحياة في المعصية ،وإن كان في رخاء ونعمة ..ورُوي أنها عذاب القبر ،أو المراد بها عيشة في جهنم({[416]} ) .