قوله تعالى:{فأنجاه الله من النار إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون} [ العنكبوت: 24] .
قاله هنا بالجمع ،وقاله بعد في قوله:{خلق الله السموات والأرض بالحق إن في ذلك لآية للمؤمنين} [ العنكبوت: 44] بالتوحيد ،لأن ما هنا إشارة إلى إثبات النبوة القائمة بالنبيّين ،وهم كثيرون فناسب الجمع ،وما بعد إشارة إلى التوحيد القائم بواحد ،وهو الله لا شريك له .