قوله تعالى:{قالوا أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا بما تعدناإن كنت من الصادقين قال إنما العلم عند الله وأبلّغكم ما أُرسلت به ولكني أريكم قوما تجهلون} [ الأحقاف: 22 ،23] .
وجه مطابقة الجواب فيه ؟ أن سؤالهم متضمّن لاستعجالهم العذاب ،الذي توعّدهم به ،بقرينة قوله بعد{بل هو ما استعجلتم به} [ الأحقاف: 24] فأجابهم بأنه لا علم له بوقت تعذيبهم ،بل الله تعالى ،هو العالم به وحده .