قوله تعالى:{ولمن خاف مقام ربه جنتان} [ الرحمن: 46] .أي ولمن خاف قيامه بين يدي ربه ،والمعنى لكل خائف من الفريقين جنتان: جنة للخائف الإنسيّ ،وجنة للخائف الجنيّ ،أو المعنى لكل خائف جنتان: جنة لعقيدته ،وجنة لعمله ،أو جنة لفعل الطاعات ،وجنة لترك المعاصي ،أو جنة يُثاب بها ،وجنة يتفضَّل بها عليه ،أو المراد بالجنّتين جنة واحدة ،وإنما ثنّى مراعاة للفواصل .