قوله تعالى:{والوزن يومئذ الحقّ فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون} [ الأعراف: 8] جمع ميزان القيامة مع أنه واحد ،باعتبار تعدّد ما يوزن به من الأعمال ،أو باعتبار أنه يقوم مقام موازين كثيرة ،لأنه يميز الذرة وما هو كالجبال .
فإن قلتَ: الأعمال أعراض فكيف تُوزن ؟ !
قلتُ: يصيّرها الله أجساما ،أو الموزون صحائفها({[200]} ) .