قوله تعالى:{كدأب آل فرعون والذين من قبلهم} [ الأنفال: 54] الآية .كرّره({[249]} ) لأن الأول إخبار عن عذاب ،لم يمكِّنِ اللهُ أحدا من فعله ،وهو ضربُ الملائكة وجوههم وأدبارهم ،عند نزع أرواحهم .
والثاني: إخبار عن عذاب مكَّن الله ُ الناس من فعل مثله ،وهو الإهلاك والإغراق .
أو معنى الأول{كدأب آل فرعون} [ الأنفال: 52] فيما فعلوا ،والثاني{كدأب آل فرعون} فيما فُعِلَ بهم .
أو المراد بالأول كفرهم بالله ،وبالثاني تكذيبهم الأنبياء .