قوله تعالى:{فمن يعمل مثقال ذرّة خيرا يره ...} الآيتين [ الزلزلة: 7] .
ليس بتكرار لأن الأول متّصل بقوله تعالى:"خيرا يره "والثاني متصل بقوله تعالى:"شرّا يره ".
فإن قلتَ: كيف عمّم فيهما مع أن حسنات الكافر محبطة بالكفر ،وسيئات المؤمن الصغائر ،مغفورة باجتناب الكبائر ؟
قلتُ: معناه فمن يعمل مثقال ذرّة من فريق السعداء خيرا يره ،ومن يعمل مثقال ذرة من فريق الأشقياء شرا يره({[702]} ) .