قوله تعالى : { واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول } :
وقد تقدم الكلام على نحوه في هذه السورة وذكرنا الاختلاف في الذكر هل يكون دون حركة اللسان أم لا . ويدل على أنه لا يراع إلا بحركة اللسان قوله تعالى في هذه الآية : { ودون الجهر من القول } .
وقوله : { بالغدو والآصال } : اختلف فيه . فقيل معناه : دأبا في كل يوم وفي أطراف النهار وقيل هذه الآية كانت {[8539]} في صلاة المسلمين قبل فرض الصلوات الخمس . وقيل بالغدو : صلاة الصبح ، والآصال صلاة العصر {[8540]} .