قوله تعالى:{وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ} [ البقرة: 95] .
فإن قلتَ: لم قال هنا"لَنْ "وفي الجمعة"لا "({[40]} ) ؟
قلتُ: لأن"لن "أبلغ في النفي من"لا "حتى قيل: إنها لتأبد النفي ،ودعواهم في البقرة بالغة قاطعة ،وهي كون الجنة لهم بصفة الخلوص({[41]} ) ،فناسب ذكر"لن "فيها .
ودعواهم في"الجمعة "قاصرة مردودة ،وهي زعمهم أنهم أولياء الله ،فناسب ذكر"لا "فيها .