قوله تعالى:{وإذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم ...} [ المائدة: 20] .
قال ذلك هنا ،وقال في إبراهيم:{وإذ قال موسى لقومه اذكروا} [ إبراهيم: 6] لموافقة ما قبله وما بعده من النّداء ،أو لأن التصريح باسم المخاطب مع حرف الخطاب ،يدلّ على تعظيم المخاطَب به ،وقد ذُكر هنا نِعَمٌ جسام ،وهو قوله: «جعل فيكم أنبياء » فناسب ذكر"يا قوم "بخلاف ذلك في إبراهيم .