قوله تعالى:{إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم} [ الأنفال: 2] الآية .أي خافت ،والمراد بالمؤمنين هنا ،وفي قوله بعد:{أولئك هم المؤمنون حقا} [ الأنفال: 4] الكاملون .
قوله تعالى:{وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربّهم يتوكّلون} [ الأنفال: 2] .
إن قلتَ: كيف قال ذلك ،مع أن حقيقة الإيمان –عند الأكثر- لا تزيد ولا تنقص ،كالإلهية والوحدانية ؟
قلتُ: المراد بزيادته آثاره من الطمأنينة ،واليقين ،والخشية ونحوها ،وعليه يُحمل ما نُقل عن الشافعي من أنه يقبل الزيادة والنقص .