قوله تعالى:{وما لهم في الأرض من وليّ ولا نصير} [ التوبة: 74] .
إن قلتَ: لم خصّص الأرض بالذكر ،مع أنهم لا وليّ لهم في الأرض ،ولا في السماء ،ولا في الدنيا ولا في الآخرة ؟ !
قلتُ: لمّا كانوا لا يعتقدون الوحدانية ،ولا يصدّقون بالآخرة ،كان اعتقادهم وجود الوليّ والنّصير ،مقصوراً على الدنيا ،فعبّر عنها في الأرض .
أو أراد بالأرض أرض الدنيا والآخرة .