قوله تعالى:{وإن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم} [ آل عمران: 51] .وهو كقوله في مريم{وإن الله ربي وربكم} وقال: في الزخرف{إن الله هو ربي وربكم} بضمير الفعل ،الدّال على حصر المبتدأ في الخبر ،بمعنى إن الله ربي لا أب كما زعمت النصارى ،ولم يتقدم ذلك ما يغني عن الحصر ،فحسن ذكر"هو "بخلافه في الأخريين ،فإنه ذكر في آل عمران عشر آيات من قصة مريم وعيسى ،وفي مريم عشرون آية منها ،فأغنى ذلك فيهما عن ذكر"هو ".