{ التي تطلع على الأفئدة} قال ابن جرير{[7542]}:أي التي يطلع ألمها ووهجها على القلوب ،والاطلاع والبلوغ قد يكونان بمعنى ،حكي عن العرب سماعا:( متى طلعت أرضنا ) ،و ( طلعت أرضي ):بلغت .
وقال الزمخشري:يعني أنها تدخل في أجوافهم حتى تصل إلى صدورهم ،وتطلع على أفئدتهم ،وهي أوساط القلوب ،ولا شيء في بدن الإنسان ألطف من الفؤاد ،ولا أشد تألما منه بأدنى أذى يمسه ،فكيف إذا اطلعت عليه نار جهنم ،واستولت عليه ؟ ويجوز أن يخص الأفئدة ؛ لأنها مواطن الكفر والعقائد الفاسدة والنيات الخبيثة ،أو تطالع على سبيل المجاز معادن موجبها .