{ وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ} .
{ وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ} أي لا مغيث لهم ،أو لا مستغيث منهم ،أو لا استغاثة .وذلك لأن الصريخ يكون المغيث والمستغيث وهو الصارخ .ومصدر للثلاثي / كالصراخ ،يتجوز به عن الإغاثة ،لأن المغيث ينادي من يستغيث به ويصرخ له ،ويقول:جاءك العون والنصر .أنشد المبرد{[6331]} في أول ( الكامل ):
كنا إذا ما أتانا صارخ فزع*** كان الصراخ له قرع الظّنابيب
أي إذا أتانا مستغيث ،كانت إغاثته الجد في نصرته .
{ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ} أي ينجون من الموت به .