{ وتول عنهم حتى حين*وأبصر فسوف يبصرون} قال الزمخشري:إنما ثنى ذلك ليكون تسلية على تسلية ،وتأكيدا لوقوع الميعاد إلى تأكيد .وفيه فائدة زائدة ،وهي:إطلاق الفعلين معا عن التقييد بالمفعول .وإنه يبصر وهم يبصرون ما لا يحيط به من الذكر من صنوف المسرة وأنواع المساءة .وقيل:أريد بأحدهما عذاب الدنيا ،وبالآخر عذاب الآخرة .