وقوله سبحانه:{ كلا} ردع عن المعاتب عليه وعن معاودة مثله قال أنس رضي الله عنه"كان النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك يكرمه "رواه أبو يعلى وقوله تعالى{ إنها تذكرة} أي إن المعاتبة المذكورة موعظة يجب الاتعاظ بها والعمل بموجبها .
قال الشهاب وكون عتابه على ما ذكر عظة ،لأنه مع عظمة شأنه ومنزلته عند الله إذا عوتب على مثله فما بالك بغيره ؟ وجوز عود الضمير للآيات وللسورة ،وللوصية بالمساواة بين الناس ولدعوة الإسلام