وقوله تعالى:{ وما تشاؤون إلا أن يشاء الله ربه العالمين} أي وما تشاؤون شيئا من فعالكم إلا أن يشاء الله تمكينكم من مشيئتكم وإقداركم عليها والتخلية بينكم وبينها وفائدة هذا الإخبار هو الإعلام بالافتقار إلى الله تعالى وأنه لا قدرة للعبد على ما لم يقدره الله عز وجل فهو خاضع لسلطان مشيئته مقهور تحت تدبيره وإرادته .