قوله تعالى:{يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ ...} [ البقرة: 49] .
فإن قلتَ: ما الحكمة في ترك العاطف هنا ،وذكره في سورة إبراهيم({[26]} ) ؟
قلتُ: لأن ما هنا من كلام الله تعالى ،فوقع تفسيرا لما قبله .
وما هناك من كلام موسى وكان مأمورا بتعداد المحن في قوله:{وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ} [ إبراهيم: 5] فعدّد المحن عليهم ،فناسب ذكر العاطف({[27]} ) .