قوله تعالى:{وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ} [ البقرة: 48] .
فإن قلتَ: ما الحكمة في تقديم الشّفاعة هنا ،وعكسه فيما يأتي({[25]} ) ؟
قلتُ: للإشارة هنا إلى من ميله إلى حبّ نفسه أشدّ منه إلى حبّ المال ،وثَمَّ إلى من هو بعكس ذلك .