قوله تعالى:{إن الله لا يغفر أن يشرك به ....} [ النساء: 48] .أي من العالِم المتعمّد .
قوله تعالى:{ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما} [ النساء: 48] .
ختمالآية مرة بقوله: «فقد افترى إثما عظيما » .
ومرّة بقوله: «فقد ضلّ ضلالا بعيدا » .
ولا تكرار فيه وإن أشركا في الضلال ،لأن الأول نزل في اليهود ،والثاني في كفار لا كتاب لهم ،وخصّ ما نزل في"اليهود "بالافتراء ،لأنهم حرّفوا وكتموا ما في كتابهم وذلك افتراء ،بخلافه في الكفار الذين لا كتاب لهم .