قوله تعالى:{ ما القارعة} على أن ( ما ) الاستفهامية خبر ،والقارعة مبتدأ ،لا بالعكس ؛ لأن محط الفائدة هو الخبر لا المبتدأ ،ولا ريب في أن مدار إفادة الهول والفخامة ههنا هو كلمة{ ما} ،لا{ القارعة} .أي أي شيء عجيب هي في الفخامة والفظاعة ؟ وقد وضع الظاهر موضع الضمير تأكيدا للتهويل .