[ 38]{ كل ذلك كان سيئة عند ربك مكروها 38} .
{ كل ذلك} أي المنهي عنه من قوله:{ ولا تجعل مع الله إلها آخر} إلى هذه الغاية{ كان سيئة عند ربك مكروها} قال المهايمي:أما الشرك فلإخلاله بالكمال المطلق الذي لا يتصور مع الشرك .وأما عبادة الغير فلما فيها من تعظيمه المخصوص بذي الكمال المطلق فهو في معنى الشرك .وأما العقوق فلأنه كفران نعمة الأبوين في التربية ،أحوج ما يكون المرء إليها .ومنع الحقوق بالبخل تفريط .والتبذير والبسط إفراط .وهما مذمومان ،والذميم مكروه .والقتل يمنع الحكمة من بلوغها إلى كمالها .والزنى وإتلاف مال اليتيم في معناه .ونقض العهد مخل بنظام العالم .وكذا اقتفاء ما لا يعلم .والتكبر من خواص الحق .وعادة الملوك كراهة أن يأخذ أحد من خواصه شيئا .