ثم أشار إلى تحقق نصر الرسل وغلبتهم ،وكثرة أتباعهم حتى يحيطوا بأعدائهم من كل جانب ،وينزلوا بهم ما تشخص لهم أبصارهم ،ويورثهم طول الندامة ،بقوله تعالى:
{ حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ} .
{ حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ} علم لكل أمة كثيرة العدد مختلطة من أجناس شتى{ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ} أي من كل نشز من الأرض يسرعون ،متجندين لقهر أعدائهم ،تحت راية نبيهم أو أميره أو خليفته .