ثم أشار تعالى إلى مبدأ خلقه الإنسان وتقليبه في أطوار شتى ،حتى نما كاملا ،وإلى ما خلقه من عالم السماء والأرض ،وسخره لمنافعه ،ليشكر مولاه ويعبده .
كما أمره وهداه ،بقوله سبحانه:
{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ} أي ابتدأنا خلقه{ مِن سُلَالَةٍ} أي خلاصة{ مِّن طِينٍ} أي تراب خلط بماء فصار نباتا فأكله إنسان فصار دما