{ قَالَ كَلَّا} أي لا تخف إنك من الآمنين{ فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ} مزيد تسلية لهما ،بكمال الحفظ والنصرة .
قال أبو السعود:مثل حاله تعالى بحال ذي شوكة قد حضر مجادلة قوم يستمع ما يجري بينهم ،ليمد أولياءه ،ويظهرهم على أعدائهم ،مبالغة في الوعيد بالإعانة .انتهى .
ولو قيل هو كناية عن ذلك ،كان أولى .لجواز بقاء المعنى الحقيقي معها ،وهو هنا كذلك فهو تعالى مستمع لهما وحافظ وناصر .