{ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ رَدِفَ لَكُم} أي لحقكم أو دنا لكم{ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ} أي من العذاب ،فحصل لهم القتل ببدر .ولعذاب الآخرة أمر .
قال الزمخشري:و ( عسى ) و ( لعل ) و ( سوف ) في وعد الملوك ووعيدهم ،يدل على صدق الأمر وجده ،وما لا مجال للشك بعده .وإنما يعنون بذلك إظهار وقارهم ،وأنهم لا يعجلون بالانتقام ،لإذلالهم بقهرهم وغلبتهم ،ووثوقهم أن عدوهم لا يفوتهم ،وأن الزمرة إلى الأغراض كافية من جهتهم .فعلى ذلك جرى وعد الله ووعيده .انتهى .أي لأن حقيقة الترجي محال في حقه تعالى .فهو على هذا استعارة تمثيلية .قاله الشهاب .