{ هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ} بيان لإحسانهم ،يعني ما عملوه من الحسنات ،أو تخصيص لهذه الثلاثة من شعبه ،لإظهار فضلها وإنافتها على غيرها .والمراد بالزكاة ،على أنها مكية ،هي مطلق إخراج المال تقربا بالتصدق منه ،وتزكية للنفس بإيتائه ،من وصمة البخل والشح المردي لها .لا أنصباؤها المعروفة .فإنها إنما بينت بالمدينة .