{ وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ} يعني يوم القيامة ،أي عذابه .سمي بذلك لما جاء في حديث{[6392]}{ إن الأرض إذا زلزلت وانشقت من قطر إلى قطر ،وماجت وارتجت ،/ فنظر الناس إلى ذلك ،ذهبوا هاربين ينادي بعضهم بعضا ) .أي:من هول فزع النفخة .وقال قتادة:ينادى كل قوم بأعمالهم .ينادي أهل الجنة أهل الجنة وأهل النار أهل النار .وقيل لمناداة أهل الجنة أهل النار{[6393]}{ أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعدك ربكم حقا قالوا نعم} ومناداة أهل النار أهل الجنة{[6394]}{ أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرمها على الكافرين} .واختار البغويّ وغيره:أنه سمي لمجموع ذلك .أي لوقوع الكل فيه .