{ فلله الآخرة والأولى 25} .
{ فلله الآخرة والأولى} أي فمصير الأمر فيهما له تعالى ،لا للإنسان حسب ما تسول له نفسه الأمارة بالسوء ،كما قال:{[6838]}{ ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات/ والأرض ...} الخ ،ولذا أرسل له الرسل ،وأنزل الكتب ،قطعا للمعاذير .ونبهه بالعقل على سبل السعادة التي لا تخفى على بصير .