إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر} أي كالشجر اليابس المتكسر ،الذي يتخذه/ من يعمل الحظيرة للغنم ونحوها .أو كالحشيش اليابس الذي يجمعه صاحب الحظيرة لماشيته في الشتاء .وقرئ بفتح الظاء ،اسم مكان .أي كهشيم الحظيرة ،أو الشجر المتخذ لها .وهو تشبيه لإهلاكهم وإفنائهم ،وأنهم بادوا عن آخرهم ،لم تبق منهم باقية ،وخمدوا وهمدوا ،كما يهمد وييبس الزرع والنبات بعد خضرة ورقه ،وحسن نباته .
قال ابن زيد:كانت العرب يجعلون حظارا على الإبل والمواشي من يبس الشوك .
وعن سفيان:الهشيم ،إذا ضربت الحظيرة بالعصا ،تهشم ذاك الورق فيسقط ،والعرب تسمي كل شيء كان رطبا فيبس ،هشيما