{ وفاكهة مما يتخيرون} أي يختارون ويرتضون وأصله أخذ الخيار والخير .
قال ابن كثير وهذه الآية دليل على جواز أكل الفاكهة على صفة التخير لها ،ثم استشهد له بحديث عكراش"لما أتى النبي صلى الله عليه وسلم بثريد وأقبل عكراش يخبط بيده في جوانبه فقبض النبي صلى الله عليه وسلم بيده وقال:يا عكراش كل من موضع واحد ،فإنه طعام واحد ،ثم أتى بطبق فيه ثمر أو رطب فجعل عكراش يأكل من بين يديه وجالت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطبق فقال:يا عكراش كل من حيث شئت فإنه غير لون واحد "رواه الترمذي{[6921]} واستغربه .