{ هو الذي أرسل رسوله} يعني محمدا صلى الله عليه وسلم{ بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله} قال ابن جرير{[7099]}:أي على كل دين سواه وذلك عند نزول عيسى بن مريم وحين تصير الملة واحدة ،فلا يكون دين غير الإسلام .
وقال الزمخشري أي لعليه على جميع الأديان المخالفة ،له ولعمري لقد فعل ،فما بقي دين من الأديان إلا وهو مغلوب مقهور بدين الإسلام وتقدم في آخر سورة الفتح في مثل هذه الآية تحقيق آخر فليراجع .
{ ولو كره المشركون} أي لما فيه من محض التوحيد وإبطال الشرك .