{ إن تقرضوا الله قرضا حسنا} أي بالإنفاق في سبيله ما تحبون من غير من ولا أذى ،وقال الزمخشري ذكر ( القرض ) تلطف في الاستدعاء{ يضاعفه لكم} أي يضاعف جزاءه وخلفه{ ويغفر لكم} أي ذنوبكم بالصفح عنها{ والله شكور} أي ذو شكر لأهل الإنفاق في سبيله يحسن الجزاء لهم على ما أنفقوا{ حليم} أي عن أهل معاصيه بترك معاجلتهم بعقوبته{ عالم الغيب والشهادة} أي ما يغيب عن أبصار عباده وما يشاهدونه{ العزيز} أي الغالب في انتقامه ممن خالف أمره ونهيه{ الحكيم} أي في تدبيره خلقه وصرفه إياهم فيما يصلحهم .