{ وأنهم} أي وأوحي إلي أن الجن{ ظنوا كما ظننتم} أي في جاهليتكم ،{ أن لن يبعث الله} أي رسولا إلى خلقه يدعوهم إلى توحيده وما فيه سعادتهم أو لن ينشر الله أحدا من قبره للحساب والجزاء .
وقيل الضمير في{ وأنهم} للإنس ذهابا إلى أن قوله{ وأنه كان رجال} و{ أنهم ظنوا} من كلام الجن والخطاب لهم .